اصدارات

نشرة “حرية المعتقد والمواطنة”.. حصاد شهر يناير 2025

 

تطلق المفوضية المصرية للحقوق والحريات نشرتها الخاصة بـ “حرية المعتقد والمواطنة” لطرح هموم ومشكلات الأقليات، والسعي إلى تعزيز ثقافة التسامح ونبذ العنف وخطاب الكراهية، وتفعيل قيم المواطنة، وفي هذه النشرة تسلط المفوضية الضوء على أبرز التطورات والانتهاكات التي تخص حرية المعتقد والمواطنة خلال شهر يناير 2025م.

وتنص المادة 27 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على أنه: ” لا يجوز في الدول التي توجد فيها أقليات إثنية أو دينية أو لغوية، أن يحرم الأشخاص من أبناء هذه الأقليات من حق التمتع بثقافتهم الخاصة، أو المجاهرة بدينهم وإقامة شعائره، أو استعمال لغتهم، بالاشتراك مع أبناء جماعتهم الآخرين “.

كما تضمن إعلان القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد في مادته الرابعة على ضرورة اتخاذ الدول ما يلزم من تدابير لمنع واستئصال أي تمييز على أساس الدين أو المعتقد، ومن ذلك ” اتخاذ ما يلزم من تدابير في جميع مجالات الحياة المدنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وسنّ أو إلغاء تشريعات لمنع التمييز إن لزم الأمر، واتخاذ جميع التدابير الملائمة لمكافحة التعصّب القائم على أساس الدين أو المعتقدات الأخرى في هذا الشأن”.

وقد نص “إعلان مبادئ التسامح الأممي” الذي اعتمدته الجمعية العامة في هذا الشأن على أن التسامح يعني في جوهره “الاعتراف بحقوق الإنسان للآخرين”.

كما أكدت مبادئ التسامح التي وردت في “إعلان اليونسكو” الذي اعتمدته أن التسامح يعني “الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا، ولأشكال التعبير، وللصفات الإنسانية لدينا، ويتعزز هذا التسامح بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد”.

وفيما يلي أبرز التطورات والانتهاكات التي شهدها ملف “حرية المعتقد والمواطنة” خلال شهر يناير 2025م:

 

أخبار حرية المعتقد والمواطنة:

  • في 3 يناير 2025 علق الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على الجدل المثار حول اسمه، حيث أبدى البعض استغرابهم من أن اسم نظير عياد شائع في الديانة المسيحية، وأوضح «عياد»، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه سمّي بهذا الاسم تيمنا بجده، معلقا: «جَدي كان حافظاً للقرآن الكريم وكان على دراية وشيء من العلم والمعرفة، والحمد لله ورثت بعض الكتب التي سلّمها لوالدي ووالدي أعطاها لي”.

وكشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، حكم بناء الكنائس، مؤكدًا أن بيت العائلة رمانة ميزان الدولة الفاعل في المجتمع، والذي جمع أطياف المجتمع تحت مظلته. وأكد عياد أن بناء الكنائس أمر جائز على المستوى الديني، والمسلم مأمور أن يصل زوجته المسيحية بأهلها المسيحيين ودينها المسيحي.

  • في 3 يناير 2025 أكد الدكتور القس آندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، أن القانون الجديد الذي ينظم بناء الكنائس يعتبر خطوة مهمة في تاريخ مصر.

وقال خلال تصريحات لبرنامج «بصراحة» المذاع عبر شاشة «الحياة»، الطائفة الإنجيلية في مصر لديها 1500 كنيسة لمختلف المذاهب وعددها 19 مذهبا؛ منها 530 كنيسة مقننة، و970 غير مقننة.

وأضاف أن القانون يشمل الكنائس وبيوت المؤتمرات، لافتا إلى تقدم الطائفة الإنجيلية خلال عام 2017 بطلبات لتقنين 970 كنيسة و100 بيت مؤتمرات.

وأشار إلى تقنين 565 كنيسة وبيت مؤتمرات خلال السنوات الخمس الماضية، قائلا: “عمرنا حوالي 200 سنة في مصر، تقريبا ما حصلنا عليه من ترخيص رسمي في 200 سنة، بالقانون الجديد أخذنا زيه في 5 سنين، يعني في 5 سنوات تم تقنين ما قنن بالنسبة لنا في 200 سنة”.

وتوقع أن يتم تقنين جميع الكنائس المتبقية في مصر خلال السنوات الخمس المقبلة، أو حتى قبل ذلك، مشيرا إلى أن القانون يحدد مدة زمنية واضحة لطلب ترخيص الكنيسة وحالات اللجوء إلى القضاء.

  • في 12 يناير 2025 عبر نيافة الأنبا بولا، مطران طنطا وأسقف كنائس طنطا وتوابعها الأرثوذكسية، عن رفضه إضافة مادة التربية الدينية كمادة أساسية مضافة للمجموع، مؤكدا أننا نسعى لزيادة المواد العلمية لتخريج علماء.

 قال الأنبا بولا خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة ON، الدين مكانه الكنيسة والمسجد، وتدريس الدين في المدارس يكون كنوع من الثقافة الدينية، ولكن وضعها نجاح وسقوط ومجموع وبهذه النسبة أمر غير مقبول.

  وأضاف مطران طنطا، نريد زيادة المواد العلمية اللي تطلع علماء، ولكن تريد تدريس مادة دينية اعمل قيم دينية عامة ويأخذونها الطلاب مع بعضهم البعض.

وأوضح نيافته، أنه يرفض إضافة مادة التربية الدينية كمادة أساسية مضافة للمجموع كمسيحي لثلاث أسباب وهي: الأمر الأول يتمثل في المدرس، فإذا أردت تدريس مادة الدين المسيحي بهذه القوة وإضافتها للمجموع عليك أولا أن تقوم بتعيين مدرسين متخصصين في الدين المسيحي من خريجي كلية اللاهوت وليس مدرس التربية الزراعية.

الأمر الثاني، الدين المسيحي الذي يدرس في المدارس هو دين لا طائفي، يشيل منه الحاجات التي تخص الطائفة علشان يعمم على كل الطوائف المسيحية. الأمر الثالث، مكان تلقي حصة الدين المسيحي أنت بتفصلني عن أخويا المسلم وبتوديني أقعد في الحوش.

  • في 15 يناير 2025 علق الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركي، والمتحدث الرسمي للكنيسة الكاثوليكية، على قرار إضافة مادة الدين للمجموع بأنه أمر غير إيجابي لأنه سيثير العديد من التساؤلات والتفرقة، في وقت نحتاج للتوحيد والدمج والمواطنة في كل الأمور، ولذا وضعها ضمن المجموعة سيكون لها إشكاليات وتفرقة، ولذا نرى أنه من الأفضل تدريس مادة سلوكيات وأخلاقيات عامة، تدرس لجميع الطلاب تعزز من سبل قَبُول الآخر والتعاون والتسامح والانتماء والمواطنة، على أن يترك الدين للمسجد والكنيسة.

وتابع نيافة الأنبا باخوم، أن تربية الأخلاق لا تتحقق إلا بتمكين التلاميذ والطلاب من اختيار سلوكيات تظهر فيها العدالة والرحمة والأمانة والصدق وحب الوطن وحب الإنسان، وان تهتم المدرسة بشؤون العلم والإبداع.

  • في 18 يناير 2025 علق المهندس شريف منصور، رئيس تحرير موقع الاقباط متحدون، على قرار وزير التربية التعليم بإضافة مادة الدين للمجموع في جميع المراحل التعليمية. وقال منصور خلال مقطع فيديو:” أحاول إيجاد حل للبدعة التي ابتدعتها الحكومة المصرية في موضوع التعليم الديني، من خلال إضافة مادة الدين لمجموع الثانوية العامة وغيره “.

واستنكر منصور مبادرة عودة الكتاتيب، كونها وسيلة تعليمية قديمة غير متطورة وقال:” ما الذي حدث في مصر إلى درجة ان نعود إلى شيء يُسمى الكتاتيب ؟!، كما تم إلغاء التابلت، وتعليم اللغة الفرنسية؟ لماذا؟. مضيفا:” التعليم مفروض يوحد المصريين مش يفرقهم، وما يحدث ضد الدستور.

 وتابع:” بهذه القرارات تم ضرب الدستور المصري بعرض الحائط، حيث تنص المادة 53 على ضمان المساواة ومنع العنصرية والتمييز بناء على الدين. وواصل:” ليه إحنا بنعمل الكلام الفارغ ده؟! “.

  • في 30 يناير 2025 شهد المركز الإسلامي المسيحي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر حفل توزيع جوائز الدكتور علي السمان للحوار الديني التي فتح المركز باب التقدم لها في نوفمبر الماضي.

 افتتح الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الحفل مؤكدًا على اعتزاز الكنيسة بالدور الذي يلعبه المركز الإسلامي المسيحي للتفاهم والشراكة في المجتمع المصري، وقال رئيس الأساقفة إن الجائزة تأتي للاحتفال بذكرى الدكتور علي السمان الذي كرس حياته للتقريب بين الأديان فلم يكن مجرد مفكر وداعية للحوار بل قيادة ميدانية في مجال الحوار الديني. مشيرًا إلى الجهود التي لعبها الدكتور السمان في تعزيز الحوار بين المسلمين والمسيحيين محليًا ودوليًا، بالإضافة إلى الإرث الفكري متمثلًا في كتبه، مما دفع الكنيسة ومن خلال المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة لإطلاق هذه الجائزة تكريمًا لعطاء الدكتور السمان، ولدعم الأعمال الفنية والفكرية في هذا المجال.

من جانبه قال المطران الدكتور منير حنا، رئيس المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة ورئيس الأساقفة الشرفي للكنيسة الأسقفية، إن اليوم يوافق ذكرى توقيع اتفاقية الحوار بين الأزهر الشريف والكنيسة الأسقفية قبل 23 عامًا بقصر لامبث بلندن بحضور الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الراحل، ورئيس الأساقفة جورج كاري.

وأكد المطران منير إن هذه الجائزة تعكس وجود جيل جديد من المصريين المؤمنين بالحوار وصنع السلام مقدمًا الشكر للدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق ورئيس مجلس أمناء جمعية مصر الخير، وأصدقاء الدكتور علي السمان الذين تبرعوا بقيمة الجوائز.

 

تحت المجهر:

  • في 4 يناير 2025 أكد الدكتور شوقي علام، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون ومفتي الديار المصرية السابق، أنه لا يجوز لأي شخص التحول من ذكر لـ أنثى أو العكس.

وأوضح علام، خلال لقاء ببرنامج “بيان الناس” المذاع على قناة ‘الناس، أنه لا يجوز للإنسان أن يعبث في جسده تحت مسمى الحرية الفردية، وفي أي مرض من الأمراض، لافتًا إلى أن الله خلق لكل داء دواء.

وأضاف أنه لا يجب على الشخص تناول أدوية معينة تعبث في الخلل الجنسي والجسدي، وجيب اللجوء للأطباء والمتخصصين، لافتًا إلى أن التوجيهات النبوية جاءت لـ إرشاد المسلم إلى ما ينفعه، وما يصلح روحه وجسده.

وقال خلال لقاء ببرنامج ‘بيان الناس’ المذاع على قناة ‘الناس’، إن مسألة العبور الجنسي لا تجوز شرعًا إلا تحت إشراف طبي، وفي أي مرض من الأمراض.

  • في 23 يناير 2025 علق المفكر والطبيب خالد منتصر، على قرار جامعة الأزهر تشكيل لجانًا لتعريب مناهج كليات الطب والصيدلة.

وكتب منتصر عبر حسابه على فيسبوك ساخرًا:” خريج طب الأزهر بعد قرار تعريب الطب بدل ما يطلع كارنيه نقابة الأطباء حيطلع كارنيه مجمع اللغة العربية!،وبدلاً من قسم أبقراط، حيقول ألفية بن مالك!

وبعد قرار الجامعة الذي ينص على تشكيل لجانًا لتعريب مناهج كليات الطب والصيدلة واعتراض المصريين، أصدر المركز الإعلامي لجامعة الأزهر بيانًا بشأن ما يتمُّ تداوله حول توجيه الدراسة باللغة العربية في قطاعات: الطب، والصيدلة، وطب الأسنان، وقالت الجامعة، أن الذي يتم حاليًا هو دراسة علميَّة متأنية حول إمكانية تعريب العلوم الطبية،   ومدى قابلية ذلك للتطبيق، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الأبعاد الأكاديمية والتقنية والتطبيقيَّة لضمان تحقيق أفضل معايير التعليم الطبي، وتلبية احتياجات الطلاب والمجتمع على حدٍّ سواء، مضيفة في البيان، أن أي قرارات تتعلق بهذا الشأن ستصدر بعد الانتهاء من الدراسات والمناقشات العلمية اللازمة بما يخدم المصلحة العامة، وأن جامعة الأزهر ملتزمة دائمًا بتطوير العملية التعليمية بما يواكب التقدُّم العلمي ويلبي تطلعات الطلاب والمجتمع.

 

العنف على أساس المعتقد وخطاب الكراهية:

  • في 2 يناير 2025 دشن نشطاء الأقباط، حملة للمطالبة بإبعاد اللاعب الجزائري أحمد قندوسي لاعب النادي الأهلي المعار لسراميكا كيلوباترا، عن الدوري المصري، بعد تحريمه عبر انستجرام، الاحتفال برأس السنة وبعيد الميلاد، ما أثار غضب المسيحيين في مصر.

وجاء بنص الحملة: ” نطالب بطرد القندوسي لاعب سيراميكا كليوباترا العنصري من الملاعب المصرية، نطالب كل من الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة، وهاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة، ونطالب السيد طارق أبو العينين رئيس نادي سيراميكا كليوباترا، بطرد القندوسي لاعب سيراميكا كليوباترا من الملاعب المصرية.

كما نطالب السيد وزير الداخلية بترحيل اللاعب الي بلده الجزائر، فالقندوسي يسخر من الديانة المسيحية ويحرض على كراهية المسيحيين ويسخر من الاحتفال برأس السنة، وهذا أولًا فضلاً عن أنه يشكل جريمة ازدراء أديان وتهديد الوحدة الوطنية وإثارة الفتنة الطائفية المعاقب عليها قانونًا.

إن ما فعله اللاعب يشكل مخالفة لقانون الرياضة ومبدأ اللعب النظيف وادخال التطرف الديني في الملاعب الرياضية المصرية وينشر الفكر المتطرف بين الرياضيين وكل ذلك يخالف مدونات السلوك الرياضي.

في حالة عدم قيام الأجهزة المسؤولة بطرد اللاعب سوف نلجأ إلى القضاء المصري وعلي الجانب الرياضي إلى الكاف وإلى الفيفا “.

  • في 11 يناير 2025 وجه الكاتب الليبرالي أحمد عرفات رسالة إلى المتشددين في الداخل أولئك الذين يقولون ليل نهار أن السير مجدي يعقوب جراح القلب المصري العالمي، مهما قدم للبشرية، لن يدخل الجنة لأنه مسيحي.” وكتب عرفات عبر حسابه على فيسبوك:” يا عزيزي الكائن اللي قاعد ليل نهار تتكلم وتقول د. مجدي يعقوب مهما عمل للبشرية والإنسانية مش هيدخل الجنة، “الجنة والنار”. لا في بال د. مجدي ولا مهتم للأمور والنقاشات عديمة القيمة بتاعتكم دي.. بالنسبة له هو عايش في الجنة في الأرض “جنة خدمة الإنسانية”. سخر حياته للطب والإنسانية وكل يوم في حياته يوم جديد لخدمة الإنسان.. دي قيمة د. مجدي الحقيقية. صدقني مش في الجنة والنار اللي في خيالكم، هو رسول الإنسانية ربنا يطول في عمرك يا حبيب قلوبنا.

 

قضايا وتحقيقات:

  • في 5 يناير 2025 قررت الدائرة الأولي بمحكمة الجنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، تأجيل محاكمة 11 متهم باستهداف محلات الدهب والكنائس.. لجلسة 17 فبراير المقبل لاستكمال استجواب المتهمين.

ووجهت النيابة للمتهمين في القضية 33779 لسنة 2024، جنايات الهرم، والمقيدة برقم 1501 واتهمت النيابة بإشراف المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا، كلا من عمر المسلوت “سيزر” طالب بكلية الحقوق، ومحمد سليمان “منفلوط” طالب، وإبراهيم عبد الظاهر “سنجام” طالب، وعبد الرحيم النوبي “قناص الصعيد” طالب بكلية العلوم، في قضية استهداف محلات الذهب.

وشملت قائمة أسماء المتهمين في قضية استهداف محلات الذهب، أحمد محمد طه طالب، ومحمد أبو المجد طالب، وطه شعبان طالب بمهد فني تمريض، وصلاح ياسر طالب، وعبد الرحمن إدريس طالب، وإبراهيم شوقي “المثقف” أخصائي تمريض، وأبو بكر البرير “سوداني الجنسية” طالب بكلية حاسبات.

وارتكب المتهمون في الفترة من 2021 وحتى مايو 2024، داخل مصر، جريمة من جرائم تمويل الإرهاب والتمويل كان لجماعة إرهابية وإرهابيين بأن وفروا وأمدوا الجماعة وأعضائها بإصدارات إلكترونية تحوي ملفات تثقيفية وأمنية وتقنية وعلوم ومعلومات وبيانات عن بعض الأهداف.

وقام المتهمون في قضية استهداف محلات الذهب بالإعداد والتحضير لارتكاب جرائم إرهابية بأن رصد المتهمين الثالث والخامس والحادي عشر محلات الذهب الكائنة في مدينة نصر والمرج في القاهرة ومنطقة الدقي في الجيزة ومنطقة شارع السنترال في الفيوم.

ورصد المتهم السادس في قضية استهداف محلات الذهب، كنيسة دير القديسين الأنبا بشاي والأنبا بسنتاؤس في الأقصر وأفراد الشرطة المعينين لتأمينها تمهيدا لاستهدافهم بعمليات عدائية وقتل مالكي محلات الذهب وسرقة محتواها من الذهب.

  • في 12 يناير 2025 قضت الدائرة الثانية مستأنف المنعقدة بمجمع محاكم بدر برفض الاستئناف المقدم من المتهم خطيب عبد الظاهر محمود المتهم رقم 4 بأمر الإحالة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ “فتنة الشيعة”.. وتعديل العقوبة إلى السجن المشدد لمدة 3 سنوات.

كانت قد أصدرت الدائرة الثالثة بمحكمة الجنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، النطق بالحكم في إعادة محاكمة المتهم خطيب عبد الظاهر محمود المتهم رقم 4 بأمر الإحالة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ “فتنة الشيعة”..  حيث قضت المحكمة بمعاقبته بالسجن المشدد لمده 10 سنوات عما أسند إليه من اتهامات وألزمته المحكمة بالمصاريف الجنائية.

وأسندت النيابة للمتهم وآخرين ارتكاب جرائم التجمهر بقصد القتل العمد مع سبق الإصرار، وقتل حسن محمد شحاتة أحد زعماء المذهب الشيعي في مصر، وثلاثة آخرين من أبنائه واتباعه عمدًا، بأن توجه الجناة إلى مكان تواجدهم وحاصروهم، حاملين أسلحة بيضاء وعصى وزجاجات مولوتوف، وأجبروهم على الخروج منه، ثم انهالوا عليهم ضربًا وطعنًا.

  • في 12 يناير 2025 حجزت محكمة القضاء الإداري، الحكم في الدعوى التي تطالب بوقف قرار سحب ترخيص فيلم الملحد، إلى جلسة 23 مارس.

ورفع المحامي هاني سامح الدعوى رقم 89012 لسنة 78، مطالبًا بإلغاء قرار منع عرض الفيلم في السينمات المصرية، والذي نال ترخيصًا من الرقابة الفنية بموجب القانون رقم 121 لسنة 2023.

ويرى “سامح” ضرورة التصدي لمحاولات عرقلة عرض الفيلم من قِبل تيارات وُصفت بأنها تمثل “فلول الظلام والتيارات التكفيرية الرجعية”، حيث طالب بإحالة المخالفين إلى النيابة العامة بتهم الإرهاب والتطرف الفكري.

وتؤكد الدعوى أن الحركة التنويرية في مصر، التي انطلقت منذ عهد محمد علي واستمرت مع الخديوي إسماعيل، واجهت التحديات الدينية الراديكالية، كما تجسدت في عزل شخصيات دينية بارزة لدفاعها عن العبودية ورفض الحداثة، مستعرضة جهود أعلام الفكر والفن المصري مثل طه حسين، نجيب محفوظ، وعادل إمام، الذين صنعوا تراثًا فنيًا يعبر عن قيم التنوير والحداثة.

وتشير الدعوى إلى نجاح الدولة في مكافحة التطرف عبر أفلام مثل: “الإرهابي”، و”طيور الظلام”، و”المصير” التي استخدمتها كأدوات ضد دعاة الإرهاب، مستندة في طلب عرض الفيلم إلى اللوائح التنفيذية لقانون تنظيم أعمال الرقابة على المصنفات الفنية التي تمنح الجهات الرقابية وحدها حق تقييم المصنفات دون تدخل من هيئات دينية.

وتدافع الدعوى عن حرية الفكر والفن كقيم أصيلة ترعاها الدولة، مؤكدة أن الفيلم لا يتعارض مع القيم المجتمعية أو الدينية.

  • في 13 يناير 2025 قضت محكمة النقض بتأييد حكم الإعدام على نهرو عبد المنعم، المتهم بقتل الكاهن أرسانيوس وديد، كاهن الإسكندرية.

وكانت قد قضت محكمة جنايات الإسكندرية، بمعاقبة المتهم نهرو عبد المنعم توفيق، وبإجماع الآراء بالإعدام شنقا، لقتله القمص أرسانيوس وديد رزق الله -كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك.

وطالبت النيابة العامة خلال مرافعتها في الجلسات الماضية، تعديل القيد والوصف لقضية مقتل القمص أرسانيوس وديد رزق الله -كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك، من القتل العمد إلى القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، مستندةً في ذلك على عدة دفوع أولها أن المتهم نهرو عبد المنعم توفيق، يعتنق فكر الجماعات الإرهابية المحظورة، وله سابقة اعتقال فترة شبابه، إلى جانب أن المتهم دائم افتعال الأفعال التي تعكر صفو الأمن العام.

كما أن المتهم بقتل المجني عليه بعدما أبصره يرتدى زي الكهنوت دون غيره من الملتفين حوله من شباب وفتيات الكنيسة، كما أكدت النيابة العامة أن القاتل يحمل في عقلة فكر متطرف حيث أنه أحل لنفسه أن يكفّر ويخرّب ويقتّل.

 وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 7 أبريل العام الماضي عندما تلقى قسم شرطة المنتزه أول بلاغا يفيد تعدي شخص على أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة العذراء، طعنا بسلاح أبيض أمام بوابة شاطئ إيناس حقي، ما أدى لوفاته، ورحل القمص أرسانيوس وديد، كاهن الإسكندرية عن عمر يناهز 56 عاما، وسيم كاهنًا بيد المتنيح البابا شنودة الثالث في 16 يونيو 1995، ونال درجة القمصية في أكتوبر 2021 أي منذ 7 أشهر وذلك بيد البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

  • في 13 يناير 2025 أيدت محكمة النقض الأحكام الصادرة بحق المتهمين في قضية قتل الشاب القبطي راني رأفت بالضبعة بمحافظة مطروح، وقضت برفض الطعون المقدمة منهم.

 الأحكام جاءت متباينة بين السجن المؤبد والسجن لمدة 15 عامًا، حيث حكمت محكمة جنايات مطروح بالسجن المؤبد على المتهم الأول، والسجن المشدد لمدة 15 عامًا على المتهم الثاني، بينما نص الحكم على السجن المؤبد للمتهمين الثالث والرابع، والسجن لمدة 10 سنوات للمتهمين الخامس والسادس.

وقعت الجريمة المروعة التي هزت مدينة الضبعة وأثارت الرأي العام في 27 أبريل 2022، حيث أقدم 6 إرهابيين ملثمين في وضح النهار على إطلاق 36 رصاصة باستخدام رشاشات آلية على الشاب القبطي راني رأفت نور فاخوري، مما أدى إلى مصرعه على الفور، وحدث ذلك أمام محل إقامته بمدينة الضبعة، تحديدًا بالقرب من قسم شرطة الضبعة بمحافظة مطروح. وبعد تنفيذ جريمتهم، أطلقوا عدة أعيرة نارية بشكل عشوائي باتجاه قسم الشرطة، وحدة الأمن الوطني، ومدخل المدينة، ثم لاذوا بالفرار.

  • في 27 يناير 2025 قررت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم العباسية، مد أجل النطق بالحكم على المتهمين بقتل المجني عليه «مينا موسى» في القضية المعرفة إعلامياً بـ «ممرض المنيا» لجلسة 26 فبراير 2025 لورود رأي المفتي.

وكانت جهات التحقيق بالقاهرة أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات العاجلة، على خليفة اتهامهما بقتل الممرض مينا موسى بعد فشلهما في الحصول على مبلغ مالي فدية.

تفاصيل تلك الواقعة البشعة التي شهدتها منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، بدأت حينما قامت أسرة شاب يدعى مينا موسى، ممرض، بالإبلاغ بالتغيب عن منزل العائلة بمحافظة المنيا، وتلقيهم اتصالا هاتفيا بطلب فدية مقابل إطلاق سراحه، وبإجراء التحريات وتتبع خط سيره انتهت خطة البحث باكتشاف مقتل مينا موسى وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلائه بترعة الإسماعيلية، بعد التخلص منه في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.

بالبحث والتحري من قبل الأجهزة الأمنية تبين أن صديقه ممرض آخر وبمعاونة شاب آخر استدرجا مينا من محافظة المنيا مسقط رأسه إلى القاهرة، بحجة توفير فرصة عمل إضافية له في مجال العلاج الطبيعي مع مسن مقابل مبلغ مالي ضخم.

وتبين أن المجني عليه الممرض مينا موسى، يعمل في مجال التمريض بمحافظة المنيا، وكان يبحث عن فرصة عمل إضافية، وتواصل معه شابان بينهما زميل له عبر تطبيق واتساب، زعما توفير فرصة عمل له في مجال العلاج الطبيعي بالقاهرة، وتمكنا من استدراجه للقاهرة، وعقب ذلك قاما بخطفه واحتجازه ومطالبة أهليته بفدية مالية لإطلاق سراحه.

أضافت التحريات أن الممرض مينا موسى حاول مقاومة الشابين، فأقدما على التخلص منه، وذبحه وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلائه بعدد من المناطق من بينها ترعة الإسماعيلية وأخرى تم إلقاؤها في مقالب قمامة للتخلص منها عن طريق الكلاب الضالة التي تنهشها، وذلك عقب تنفيذ الجريمة البشعة داخل شقة في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.

حدث في مثل هذا الشهر: 

  • في 1 يناير 1992م، تم تعيين بطرس بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة. قد شغل غالي منصب الأمين العام للأمم المتحدة لولاية واحدة مدة خمس سنوات في أول يناير 1992 وحتى ديسمبر 1996، وكان أول عربي وإفريقي يشغل هذا المنصب في المنظمة الدولية.
  • في 1 يناير 2011م، وقع تفجير أمام كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر بمحافظة الإسكندرية، ونتج عنه سقوط 23 قتيلًا وحوالي 79 جريحًا، ونتيجة لذلك وقعت اشتباكات بين المسيحيين داخل الكنيسة، وبين المسلمين في المناطق المجاورة لترد الشرطة بإطلاق الغاز، نُسب الهجوم أولًا إلى تنظيم القاعدة، ثم حاولت وزارة الداخلية المصرية إلصاقه بجماعات جهادية في قطاع غزة، وتبين بعد الثورة أنه ربما يكون من تدبير وزارة الداخلية خلال ولاية حبيب العادلي.
  • في 7 يناير 2010م، قُتل ستة مسيحيين ورجل شرطة مسلم في أعمال عنف طائفية بمدينة نجع حمادي التابعة لمحافظة قنا بصعيد مصر، وسقط الضحايا على يد أحد قيادات الحزب الوطني آنذاك وأدى الحادث إلى تفجر احتجاجات، وأحرق المحتجون منازل ومحال تجارية لمسلمين ومسيحيين.
  • في 12 يناير 1954م، أصدر الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، قراره بحل جماعة الإخوان المسلمين واعتبارها حزبًا سياسيًا.
  • في 15 يناير 2008م، رحل المؤرخ الكبير الدكتور يونان لبيب رزق عن عمر يناهز 75 عاماً، وكانت له صفحة خاصة في جريدة الأهرام بعنوان “الأهرام ديوان الحياة المعاصرة”، وله العديد من المؤلفات والكتب، تميز د. يونان لبيب بدوره في الدفاع عن حق مصر في قضية طابا، حيث شارك ضمن فريق الدفاع المصري في التحكيم الدولي الذي جرى بين مصر وإسرائيل في أوائل الثمانينيات.
  • في ‏ 18 ‏يناير 2006م، شهدت قرية العديسات التابعة لمدينة الأقصر أحداثًا مأساوية عقب تحويل بيت للضيافة في قرية العديسات بالأقصر إلى كنيسة، دون الحصول على ترخيص رسمي؛ مما أدى إلى حالة احتقان سارع على إثرها عدد من الشبان المسلمين بإشعال النيران في بعض العشش والزراعات المجاورة لبيت الضيافة، مما أدى إلى احتكاكات بين الجانبين أدت إلى سقوط 14 من الأقباط المسيحيين ما بين قتيل وجريح.

 

أهم المصادر:

1-حوار الإعلامي حمدي رزق، مع الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، في برنامج «اسأل المفتي» على قناة صدى البلد.

2- حوار الإعلامية رانيا هاشم مع الدكتور القس آندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في برنامج “بصراحة” على قناة الحياة.

https://www.facebook.com/PcEgypt.net

3- رأي الأنبا بولا في إضافة “الدين” للمجموع.

4- النقض تؤيد أحكام السجن والمؤبد على المتهمين بقتل راني رأفت شاب الضبعة

محكمة النقض ترفض الطعن المقدم من المتهمين بقتل الشاب راني رأفت

قاتل الشاب القبطي بالضبعة: قتلته لأنه مُشرك بالله.. لا أعرفه ولكن قرأت القرآن وربنا هداني لقتله.

5- الأنبا باخوم: إضافة الدين للمجموع أمر غير إيجابي ونفضل مادة مشتركة للأخلاق تدعم قبول الآخر وقيم العدالة.

6- فيديو.. شريف منصور يستنكر إضافة الدين للمجموع وعودة الكتاتيب: التعليم مفروض يوحد المصريين مش يفرقهم.

7- خالد منتصر ساخرًا من قرار تعريب مناهج الطب: خريج الطب كدة حيطلع كارنيه مجمع اللغة العربية!

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى