تدين المنظمات الموقعة أدناه القبض على المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق وإخفائه، وذلك على خلفية إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي، وتؤكد أنه وبتلك الخطوة أكد الرئيس السيسي التوقعات والاستنتاجات التي سبق وحذرت منها المنظمات الحقوقية في ٢٠ ديسمبر الماضي في بيان لها، بأن الانتخابات المقبلة هي مجرد”استفتاء علي تجديد البيعة للرئيس الحالي.” وفي هذا السياق يطالب الموقعون المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية بعدم المشاركة في تلك الانتخابات المفتقرة للحد الأدنى من المعايير والضمانات، وعدم إرسال بعثات للمراقبة تستخدمها الحكومة المصرية لإضفاء شرعية على إجراء صوري، حتى في نظر الرئيس نفسه. وتأمل المنظمات الموقعة أن يتم تدارك الوضع قبل تحقق تحذير آخر سبق وورد في البيان نفسه نصًا: “من أن يؤدي ذلك لمضاعفة اليأس من حدوث تداول سلمي للسلطة، ويشكل دعمًا هائلاً لدوافع العنف السياسي والإرهاب، وركائز عدم الاستقرار السياسي في مصر.”