اصداراتبيانات صحفية

كلمة شريف عازر مدير برامج المفوضية المصرية للحقوق والحريات بالمنتدى السنوي للأقليات بالأمم المتحدة

شارك الدكتور شريف عازر، مدير برامج المفوضية المصرية للحقوق والحريات، بالمنتدى السنوي للأقليات بالأمم المتحدة.

وجاءت كلمة عازر خلال مشاركته على النحو التالي:

سيادة الرئيس، زملائي الأعزاء

أنا شريف عازر ممثلا للمفوضية المصرية للحقوق والحريات

أنا هنا لأتناول قضية تمثيل الأقليات في المجال العام في مصر

يعد تخصيص أماكن العبادة من أهم مشاكل الأقليات الدينية في مصر، وخاصة الديانات التي لا يعترف بها الدستور المصري الذي يعترف فقط بالإسلام والمسيحية واليهودية، بينما يتم تمييز الأقليات الدينية الأخرى مثل البهائيين  بعامة شرطة في قسم الديانة في بطاقة الهوية.

ويُطلب من البهائيين ممارسة شعائرهم الدينية في المنزل بعد حكم المحكمة بحل المحافل البهائية.

رفضت المحكمة الإدارية دعوى قضائيةلتخصيص أرض لاستخدامها كمقابر لغير أتباع الديانات الثلاث المعترف بها.

منذ صدور قانون بناء الكنائس المسيحية عام 2016، لم تتم الموافقة إلا على بناء عدد قليل من الكنائس الجديدة.

يواجه الأقلية الشيعية التمييز والاعتقال بتهمة الإخلال بالسلم الاجتماعي وتقويض الأمن العام.

وتمنع قوات الأمن الشيعة من إقامةاحتفالات دينية في مسجد الحسين بالقاهرة.

على الرغم من أن الدستور يعترف بحق النوبيين في العودة إلى أراضيهم الأصلية بعد تهجيرهم لبناء السد، بإطار زمني ينتهي في عام2024، وحتى الآن لم يتم تنفيذ مثل هذا الوعد الدستوري.

بل ويتم تقوضت هذا الحق من خلال سياسات مثل المرسوم الرئاسي الذي أعلن أراضي 16 قرية نوبية كمناطق حدودية عسكرية، وبالتالي منعهم من العيش فيها.

يواجه العابرين والعابرات جندريا صعوبة في تسجيل أوراقهم الرسمية مما يجعل حياتهم مستحيلة في مصر وذلك لتعند اللجان

المختصةفي إعطاء التصريحات بالرغم من أن القانون يسمح بها.

ونوصي بعدة توصيات:

الاعتراف بالأقليات الدينية الأخرى بجانب الأديان السماوية الثلاثة

إصدار قانون موحد لدور العبادة

تحقيق الوعد الدستوري للنوبيين بإعادتهم لأراضيهم

السماح للعابرين جندريا باستكمال تصاريحهم واستخراج أوراقهم الرسمية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى