اصدارات
قبل ساعات من بدء التصويت.. نشرة المفوضية المصرية للتغطية الإعلامية لمرشحي الرئاسة
ترصد نشرة المفوضية المصرية للحقوق والحريات، أداء الإعلام المصري في تعامله مع مرشحه الانتخابات الرئاسية، قبل ساعات من انطلاق السباق الانتخابي والتصويت على اختيار الرئيس القادم لمدة 3 أيام من الأحد حتى الثلاثاء.
ويتنافس على مقعد الرئاسة 4 مرشحين، هم: الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ومحمد فريد سعد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي. وأيضا رئيس حزب الوفد، الدكتور عبد السند حسن محمد يمامة، وحازم محمد سليمان محمد عمر، عضو بمجلس الشيوخ ورئيس حزب الشعب الجمهوري.
مناظرة للمرشحين.. بحضور الجميع ومندوب للسيسي
وقبل بدء فترة الصمت الانتخابي، عقدت الإعلامية قصواء الخلالي، أول مناظرة بين مرشحي انتخابات الرئاسة 2024 الأربعة، الثلاثاء الماضي، خلال برنامجها “في المساء مع قصواء” المذاع على قناة cbc.
واستعرض المرشحون الثلاث أبرز ملامح برنامجهم الانتخابي، فضلا عن رؤيتهم للتعامل مع الأزمة الاقتصادية الراهنة. ووسط تواجد المرشحين الثلاث على الشاشة، تغيب عن المناظرة المرشح الرابع عبد الفتاح السيسي، ليظهر أحد أعضاء هيئة حملته الانتخابية بديلا عنه، مستعرضًا أبرز أفكار مرشحه.
ومن جهته، أوضح عماد خليل، عضو هيئة مكتب حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أن حملته لديها رؤية بشأن استكمال مشروع 30 يونيو الذي بدأه السيسي على مدار الـ9 سنوات الماضية، لافتا إلى أن المدة الرئاسية الجديدة ستكون بمثابة مرحلة جديدة وهي مرحلة (جني الثمار)، بحسب وصفه.
وفي هذا السياق، قال عماد خليل، عضو هيئة مكتب حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن البرنامج الخاص بحملته يسعى إلى تنشيط الحياة الحزبية، ويتبنى نظام انتخابي يوسع التمثيل النيابي ويشارك فيه أكبر عدد من التيارات السياسية، فضلا عن دعم اللامركزية.
وعن حقوق الإنسان، قال خليل: “لنا إنجازات كثيرة على المستويات المختلفة بما فيها حرية التعبير والحق في السكن الآمن والحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وسنعزز تلك الحقوق مرة أخرى في الفترة الرئاسية المقبلة”.
الحبس الاحتياطي
من جانبه، رأى المرشح عبد السند يمامة، أن الدولة ليست بحاجة إلى قوانين جديدة لتفعيل الحقوق والحريات، لافتا إلى إلغاء التعديلات التي أجريت على الدستور عام 2019، والعودة إلى دستور 2014. وقال إن الحبس الاحتياطي يحتاج إلى تشريع جديد.
فيما لفت المرشح فريد زهران، إلى أهمية الإصلاح السياسي في مصر، والتعامل مع ملفات الحبس الاحتياطي، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات كلها، بجانب الإفراج عن كل المحبوسين على ذمة قضايا الرأي مع توفير المحاكمة العادلة لأي متهم.
وأكد زهران على أهمية تسهيل بناء الأحزاب، وإتاحة الفرصة أمام الأحزاب بالحركة والعمل، باعتبارها جزء من عملية الإصلاح السياسي في مصر.
سد النهضة والقضية الفلسطينية
وبعيدا عن الإصلاح السياسي، ركز المرشح حازم عمر- خلال المناظرة- على الملفات الخارجية المصرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وملف سد النهضة، مطالبا بوقف الحرب في غزة فورًا، وحل القضية الفلسطينية بإرادة دولية، إضافة إلى استخدام العلاقات الدولية لترسيخ حقيقة انتهاك القانون الدولي.
ممثلي المرشحين للرئاسة
وفي السياق ذاته، أجرت تنسيقية شباب الأحزاب والمحافظين، مناظرة بين ممثلي المرشحين لرئاسة الجمهورية، للتعرف على أبرز ملامح برنامجهم الانتخابي، والمحور الاجتماعي الخاص بكل حملة.
وأدار الحوار خلال المناظرة، النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشاركة النائب عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ، ممثلًا لحملة عبد الفتاح السيسي.
ونائب الوفد هاني أباظة، ممثلًا لحملة عبد السند يمامة، والدكتور محمد سالم، عضو بالتنسيقية وممثل لحملة فريد زهران، وأخيرا الدكتورة أمل عصفور، ممثلة لحملة المرشح الرئاسي حازم عمر.
وأوضح الدكتور محمد سالم، أن رؤية مرشحه قائمة على التنمية وأركانها الشمول والاستدامة وتقليل الفجوات بين المواطنين، مشيرا إلى أنه هناك زيادة في معدلات الفقر بين عامي 2000 و2019.
وأوضح أن مشروع حياة كريمة مشروع مهم يستهدف تنمية الريف، لكن الخلاف حوله إنه لا يهدف لتطوير البنية الإنتاجية للمواطنين. ولفت إلى أن معضلة الرئيس المقبل، في كيفية التحكم في القروض والديون، وأنه لابد من تحسين الهيكل الاقتصادي وإعادة هيكلة الديون من خلال الاستثمار بخلق ثقة لدى المستثمرين.
مواقع صحفية
أيضًا أجرى موقع “اليوم السابع” ندوة لممثلي المرشحين لرئاسة الجمهورية، حيث شارك فيها نواب وأعضاء بتنسيقية شباب الأحزاب كممثلين عن المرشحين.
وأعرب ممثل حملة عبد السند يمامة عن تفاؤله من المشهد الانتخابي، خاصة بعد إقبال عدد كبير من المصريين بالخارج على التصويت، موضحًا أن حزب الوفد يعول كثيرا على الانتخابات بالداخل، خاصة وأن الحزب له شعبية كبيرة جدا.