المفوضية المصرية للحقوق والحريات

في مصر..التظاهر لدعم فلسطين ولبنان يستدعي الحبس

الأمن يقبض على شاب و5 فتيات من وقفة تضامنية مع غزة ولبنان.. وأقسام الشرطة تنكر وجودهم.. والمحامون في انتظار وصولهم لـ “أمن الدولة”

ألقت قوات الأمن، مساء أمس، 7 أكتوبر 2024، القبض على 5 فتيات وشاب من وقفة أعلى كوبري مايو، لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وظل قسم شرطة قصر النيل ونقطة شرطة الجزيرة بالزمالك، ينكران احتجازهم للشباب المقبوض عليهم، فيما انتظر المحامون وصولهم إلى مقر نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معهم.

نيابة قصر النيل تحقق مع شاب و3 فتيات بعد يومين من القبض عليهم من وقفة لدعم غزة ولبنان في ذكرى 7 أكتوبر

في 9 أكتوبر حققت نيابة قصر النيل، مع شاب و3 فتيات ممن تم القبض عليهم سابقا من أعلى كوبري 15 مايو، مع وقفتهم تضامنا مع الشعب الفلسطيني واللبناني في ذكرى 7 أكتوبر.

وحمل المحضر رقم 7331 لسنة 2024 جنح قصر النيل، ووجهت النيابة لهم اتهامات “تنظيم مظاهرة بدون تصريح، تحريض العامة على مخالفة القوانين وارتكاب أعمال العنف ضد الدولة، الجهر بالصياح، وإحراز ميكروفون وشال فلسطين وعمل لبنان وفلسطين”.

بعد اتهامهم بالتظاهر بدون تصريح..

تعويد الشباب المقبوض عليهم من وقفة 15 مايو لدعم فلسطين ولبنان لجلسة باكر لانتظار التحريات

في 9 أكتوبر أعادت نيابة قصر النيل، الشباب المقبوض عليهم من وقفة كوبري 15 مايو – التي كانت مخصصة لدعم غزة ولبنان في ذكرى 7 أكتوبر لجلسة 10 أكتوبر للتحريات.

وحمل المحضر رقم 7331 لسنة 2024 جنح قصر النيل، ووجهت النيابة لهم اتهامات “تنظيم مظاهرة بدون تصريح، تحريض العامة على مخالفة القوانين وارتكاب أعمال العنف ضد الدولة، الجهر بالصياح، وإحراز ميكروفون وشال فلسطين وعمل لبنان وفلسطين”.

إخلاء سبيل المقبوض عليهم من وقفة دعم فلسطين ولبنان بكفالة 5 آلاف جنيه.. وإحالة إحدى الفتيات للطب الشرعي بعد سماع أقوالها كمجني عليها

في 10 أكتوبر قررت نيابة قصر النيل، في جلستها، إخلاء سبيل شاب و3 فتيات ممن تم القبض عليهم من وقفة تضامنية مع فلسطين ولبنان، بكفالة 5 ألاف جنيه، مع إحالة إحدى الفتيات للطب الشرعي بناءً على طلبها بعد سماع أقوالها كمجني عليها.

في ذكرى عام على حبس “معتقلي دعم فلسطين”..

اعتقالات واختفاء قسري وحبس بدون اتهامات حقيقية: هكذا قضى الأمن على أي حراك شعبي داعم لفلسطين

في 20 أكتوبر نشرت المفوضية المصرية موضوعا ذكرت فيه بسياسة الحكومة المصرية تجاه مظاهرات دعم فلسطين ولبنان، حيث كثفت السلطات خلال العام الماضي من تحركاتها المناهضة لأي حراك شعبي للتضامن مع فلسطين وغزة على وجه الخصوص في الحرب الإسرائيلية على القطاع، من خلال شن هجمات أمنية عنيفة على المتظاهرين الذين خرجوا في احتجاجات سلمية في أكتوبر 2023 بعد أيام من بداية العدوان، وهي الاعتقالات التي لم تتوقف على مدار العام وكان لها أكثر من شكل.

Exit mobile version