في تحرك عاجل.. “العفو الدولية” تطالب بإطلاق سراح الصحفي توفيق غانم وتوفير الرعاية الصحية له
والمفوضية المصرية تتضامن مع المطالب
طالبت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، من النيابة العامة المصرية بالتحرك العاجل لإطلاق سراح الصحفي توفيق غنيم.
وأكدت خلال مطالبها، أنه يجب على السلطات أن تمنحه الرعاية الصحية الكافية، وتحتجزه في ظروف تفي بالمعايير الدولية. خاصة وأنه محروم من الحصول على الرعاية الصحية الكافية.
يذكر أن الصحفي توفيق غانم لازال قيد الحبس، ويتم تجديد حبسه أمام محكمة الجنايات وذلك على ذمة القضية رقم 238 لسنة 2021 حصر تحقيق أمن دولة عليا.
ويواجه في القضية المذكورة، تهمة نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية.
ومن جهتها، تجدد المفوضية المصرية للحقوق والحريات مطالبها ، بإطلاق سراح توفيق غانم خاصة وأنه لم يرتكب أي جريمة، وأنه مقبوض عليه بسبب عمله الصحفي.
وتعرب المفوضية عن كامل تضامنها مع مطالبات “العفو الدولية” بإطلاق سراحه. وتطالب السلطات المصرية، بتنفيذ أحكام القانون وإطلاق سراحه لأنه تجاوز مدة الحبس الاحتياطي، والتأكيد على حرية الرأي والتعبير التي أقرها الدستور المصري.
وكان الصحفي توفيق عبدالواحد إبراهيم غانم، قد تجاوز مدة الحبس الاحتياطي.فهو مقبوض عليه من قبل قوات الأمن، منذ 22 مايو 2021، من منزله بمنطقة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة.
وفي 26 مايو 2021، تم عرضه على نيابة أمن الدولة، على ذمة القضية المذكورة – واستجوابه حول آرائه الفكرية وتاريخ عمله الصحفي.
شغل غانم – 70 عامًا- منصب مدير المكتب الإقليمي لوكالة الأناضول للأنباء في القاهرة حتى تركه وتقاعد عام ٢٠١٥، كما ترأس عددا من المؤسسات الإعلامية أبرزها “ميديا انترناشونال” التي أدارت موقع إسلام أون لعشرة سنين.
وأوضح غانم خلال التحقيقات، بأنه بعد قرار غلق مكتب وكالة الأناضول بالقاهرة فضل اعتزال العمل الصحفي بدلاً من الانتقال خارج مصر ومنذ ذلك التاريخ لم يمارس أي نشاط يذكر.
يعاني غانم من أمراض مزمنة داخل الحبس، فضلا عن أنه مريض بالسكر وبحاجة للأدوية ورعاية خاصة.