في اليوم العالمي لحرية الصحافة .. حلقة جديدة من بودكاست مساحة، حملة “أنقذوا حرية الرأي” تطالب في خطاب مفتوح بالإفراج عن الصحفيين، وتسلط الضوء على أهم القوانين التي تقف عائق أمام حرية الصحافة
“أنقذوا حرية الرأي” تطالب في خطاب مفتوح بالإفراج عن الصحفيين وإلغاء الحجب ورفع القيود.. وضمان حق المجتمع في المعرفة والمعلومة
قائمة بأسماء صحفيين محبوسين للمطالبة بالإفراج عنهم بعد فترات متباينة من الحبس الاحتياطي في قضايا واتهامات بالإرهاب
يحتفل العالم في الثالث من مايو من كل عام، باليوم العالمي لحرية الصحافة، لتسليط الضوء على ما يتعرض له الصحفيون من انتهاكات في مختلف دول العالم، إلى جانب التقييد الممارس في بعض البلدان على حرية الصحافة وتداول المعلومات.
يأتي اليوم العالمي لحرية الصحافة في مصر هذا العام بالتزامن مع بدء جلسات “الحوار الوطني”، الذي دعا إليه رئيس الجمهورية في ابريل 2022، وربما هذا التزامن يدفعنا لعدة تساؤلات.
لماذا لا يتم إطلاق سراح كل الصحفيين المحبوسين وخاصة في قضايا نشر وأخرى سياسية مرتبطة بمهام عملهم؟
وفي هذا الصدد، توجه المفوضية المصرية للحقوق والحريات خطابها المفتوح إلى السلطة وإدارة الحوار الوطني وكل القوى السياسية المشاركة فيه، للتأكيد على أنه “لا بديل عن رفع القيود عن الصحافة والتوقف عن استهداف الصحفيين وإلغاء حجب المواقع الصحفية سواء المصرية أو العربية والعالمية”.
في #اليوم_العالمي_لحرية_الصحافة .. حلقة جديدة من #بودكاست_مساحة
هل تعاني الصحافة من التضييق؟
يقدم الفيديو معلومات حول القوانين المنظمة للصحافة والإعلام في مصر، والتي فتحت الباب لتقنين العديد من إجراءات التضييق.
يمكنك الاطلاع على المزيد عبر Mesaha Podcast علي اليوتيوب من هنا : https://bit.ly/3kZOYhX
رصدت مبادرة “أنقذوا حرية الرأي”، ترتيب مصر في التصنيفات السنوية لحرية الصحافة، والتي تصدر عن اللجنة الدولية لحماية الصحفيين ومؤسسة “مراسلون بلا حدود”.
وبحسب مؤشر حرية الصحافة الصادر عن مؤسسة “مراسلون بلا حدود”، فإن مصر تأتي في المرتبة 168 من أصل 180 دولة يقيم المؤشر حالة الصحافة فيها.
وتعد منظمة مراسلون بلا حدود منظمة دولية غير ربحية وغير حكومية هدفها المعلن هو حماية الحق في حرية المعلومات.
فيما جاءت #مصر الثالثة عالميا في قائمة الدول التي تحتجز أكبر عدد من الصحفيين في العالم، بحسب مؤشر اللجنة الدولية لحماية الصحفيين.
وبالرغم من الإفراج مؤخرا على عدد من #الصحفيين بينهم: رؤوف عبيد وهشام عبد العزيز، لكن ما زال هناك ما لا يقل عن 25 صحفيًا محتجزًا، بين أعضاء بنقابة الصحفيين وممارسين للمهنة.
قوانين تقف عائق أمام حرية الصحافة وأخرى غائبة عن الوسط الصحفي
مقترحات أمام “الحوار الوطني”: إصدار قانون تداول المعلومات وإلغاء العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر وتعديل مواد الحبس الاحتياطي
ينظم عمل الصحافة حزمة من القوانين التي توفر لها مساحة من الحرية والإبداع، لممارسة أبناء المهنة عملهم دون عقبات. لكن الواقع عكس ذلك فالصحافة في مصر تواجه انتهاكات لا حصر لها، ما بين حبس الصحفيين، وحجب مواقع من قبل جهات مجهولة، وأخيرا قوانين مقيدة للعمل الصحفي.
وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يوافق 3 مايو من كل عام، نرصد لكم أبرز القوانين التي تقف عائق أمام الصحافة، رغم أنها من المفترض أن تنظم عمل الصحفيين وتعطي لهم نطاق من الحرية لكن جاءت ليشهد العاملون ببلاط صاحبة الجلالة مزيدا من التضييق بسبب بعض المواد التي تنص عليها هذه القوانين.