اصداراتبيانات صحفية-الحقوق والحريات الطلابية

عودة الروح الى الحراك الطلابي في الجامعات المصرية رفضا للتنازل عن جزيرتي تيران و صنافير

الخميس 26 مايو 2016
أصدرت المفوضية المصرية للحقوق والحريات اليوم الخميس 26 مايو 2016 قراءة لردود افعال الطلاب عقب قرار رئيس الجمهورية بالموافقة على اتفاقية اعادة ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية. حملت القراءة عنوان ” حراك طلابي جديد“. واشتملت القراءة على عرض خلفية عن الاحداث التي دفعت الطلاب لتدشين حملة “الطلاب مش هتبيع” والمشاركة في فعالياتها. والاشارة إلى بداية الحراك الطلابي والحملة التي عملت كمظلة لتحركات الطلاب في الجامعات المختلفة. وكانت تهدف إلى تقديم التغطية الإعلامية لتلك الفعاليات وكذلك لتوفير دعم قانوني للانتهاكات التي تحدث للطلاب. حيث كانت الفعاليات تتم بشكل لامركزي. فكل جامعة كانت مسؤولة عن تحديد أماكن وتوقيت فعالياتها.
 
كما تم استعراض الفعاليات التي دشنتها حملة “الطلاب مش هتبيع”. فقدت اقامت الحملة فعالياتها الاحتجاجية في جامعات الإسكندرية والقاهرة وحلوان وعين شمس واسيوط والفيوم وبني سويف وطنطا ومصر للعلوم والتكنولوجيا ومعهد العالي للهندسة بالعشر من رمضان. بإجمالي 19 فعالية استطاعت الحملة اقامتها بالجامعات في الفترة من 13 ابريل وحتى 24 ابريل. وبلغت الانتهاكات الواقعة بحق الطلاب على خلفية المشاركة بفعاليات حملة “الطلاب مش هتبيع”. 4حالات فصل نهائي للطلاب، و10 حالات إحالة للتحقيق بالجامعة. و7 حالات قبض من قبل قوات الامن. وحالتين فض فعالية.
 
وأشارت القراءة لدور اتحاد طلاب مصر في الحراك الطلابي. والذي أصدر بياناً يدين فيه ممارسات السلطات المصرية من اغلاق للمجال العام ومصادرة الحريات واعتقال الطلاب إزاء ممارستهم لحقهم في حرية الرأي والتعبير. لكن لم يشارك اتحاد طلاب مصر او اتحادات طلاب الجامعات في الحملة بشكل رسمي. وخلصت القراءة الي ان مكتسبات حملة “الطلاب مش هتبيع” تتمثل في إعادة الحراك الطلابي للجامعات من جديد، رغم القيود التي تفرضها إدارات الجامعات والأجهزة الأمنية.
للإطلاع علي التقرير 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى