المفوضية المصرية للحقوق والحريات

عقبة حشاد: حكاية اخرى من حكايات القهر إخلاء سبيل ثم اختفاء ثم تدوير

فى 19 يناير حصل عقبة حشاد على إخلاء سبيل لتجاوزه الحد الأقصى للحبس الاحتياطي المقررة بقانون الإجراءات الجنائية، لكن النيابة استأنفت على قرار المحكمة.

وفى 21 يناير رفضت محكمة الاستئناف في جلستها المنعقدة استئناف النيابة على قرار إخلاء سبيل عقبة علاء لبيب حشاد، الطالب بكلية تجارة بجامعة السادات . وأيدت  قرار إخلاء سبيله .

يأتي ذلك على ذمة القضية رقم 7769 لسنة 2019 اداري أشمون، والمعروفة إعلاميا بـ”قضية أشمون”

وكان عقبة قد حصل على إخلاء سبيل لتجاوزه الحد الأقصى للحبس الاحتياطي المقررة بقانون الإجراءات الجنائية، لكن النيابة استأنفت على قرار المحكمة.

يذكر أنه قد ألقي القبض عليه، في  20 مايو 2019 ، من مقر إقامته بالسكن الطلابي بالمنطقة الثامنة – مدينة السادات – المنوفية. وكان  مختفي قسريا بجهاز الأمن الوطني، منذ القبض عليه  وحتى 4 أغسطس 2019 .

ويعاني عقبة من إعاقة مستديمة، حيث لديه رجل مبتوره منذ طفولته وبسبب الإعاقة لا يستطيع التحرك بشكل طبيعي ويرتدي طرف صناعي.

وخلال فترة اختفاؤه تعرض لأنواع مختلفة من التعذيب حيث تعرض للضرب والإهانة اللفظية والتجرد من ملابسه بالكامل، فضلا عن صعقه بالكهرباء في الجزء المبتور من ساقه . 

ونتيجة أشكال التعذيب المختلفة تعرض عقبة لإصابات بالجسم كالحروق بالعضو الذكري وأصابع القدم.

 

وفي 27 فبراير 2024، تقدم محامو المفوضية المصرية للحقوق والحريات، ببلاغ إلى النائب العام  بشأن اختفاء عقبة حشاد ويطالب بالكشف عن مكان احتجازه وإطلاق سراحه. وحمل البلاغ رقم 698887 لسنة 2024 عرائض المكتب الفني. يذكر أن عقبة قد حصل على إخلاء سبيل، في 20 فبراير الماضي، واستأنفت النيابة على القرار لكن المحكمة رفضته وأيدت إخلاء سبيله.

يأتي ذلك على ذمة القضية رقم 7769 لسنة 2019 اداري أشمون، والمعروفة إعلاميا بـ”قضية أشمون”

 

وظهر عقبة حشاد فى نيابة أمن الدولة بتاريخ 2 مارس 2024 على ذمة قضية جديدة تحمل رقم  3391 لسنه 2023.

Exit mobile version