.
رصدت نشرة المفوضية المصرية للحقوق والحريات، ما تناقلته الصحف والمواقع الإخبارية وعدد من البرامج التلفزيونية، عما بعد الانتخابات الرئاسية والتي أعلنت الهيئة الوطنية الفائز فيها يوم 18 ديسمبر.
ونشرت عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية، خلال اليومين الماضيين، موضوعات متشابهة بعناوين موحدة “ماذا بعد الانتخابات الرئاسية المصرية”، تناقشت خلالها ما أسمته “مستقبل مصر” بعد فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسية ثالثة.
أزمة داخل الوفد
إلى جانب تناولت تغطيات إعلامية أخرى ما قالت إنه “غضب في حزب الوفد” عقب مشاركة رئيسه عبد السند يمامة وحصوله على نسبة “متدنية” من أصوات الناخبين.
وبحسب ما تناولته مواقع إخبارية، طالب قيادات وأعضاء بحزب الوفد بـ”استقالة عبد السند يمامة” من رئاسة الحزب عقب النتائج “السيئة” التي حصل عليها خلال الانتخابات، حيث وصلت الأزمة داخل الحزب إلى إلغاء اجتماعات.
اقتصاديا.. ماذا بعد الانتخابات؟
مواقع وبرامج أخرى تناولت “روشتة” اقتصادية لما بعد الانتخابات الرئاسية المصرية وفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعدما قدم عدد من المصرفيين نصائح لإنقاذ الاقتصاد المصري.
ومن بين الأفكار التي طرحها المصرفيون، بحسب المواقع الإخبارية، “تسريع المفاوضات مع صندوق النقد الدولي بشأن رفع قيمة قرضه لمصر، وحسم ملف سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، وتفعيل اتفاقية بريكس بهدف الخروج من ضغوط نقص موارد النقد الأجنبي”.
استعادة الأحزاب!
مواقع وبرامج أخرى سلطت الضوء على ما أسمته “استعادة الأحزاب السياسية” ودورها في الشارع بعد الانتخابات الرئاسية، في إشارة إلى مشاركة 3 من قيادات ورؤساء 3 أحزاب في الانتخابات كمنافسين للانتخابات.
وضمت التقارير الإخبارية المنشورة حول تأثير الانتخابات الرئاسية على الأوضاع السياسية المصرية، تصريحات لسياسيين وقيادات حزبية، اعتبرت أن “الانتخابات الرئاسية أحيت الحياة السياسية من جديد في مصر”.