تطلق المفوضية المصرية للحقوق والحريات، حملتها “حكايات القهر”، والتي تسلط الضوء على وقائع العنف الممارس ضد السيدات المسيحيات، بناءً على رصد وقائع عنف وتعنت مع مسيحيات في 3 حوادث متنوعة.
وجاءت الوقائع التي تسلط الحملة الضوء عليها، ما جرى في حق السيدة “نيفين صبحي” في ابريل 2022 وتعرضها لاعتداء من صيدلي مسلم على خلفية “مظهرها”، بينما جاءت الواقعة الثانية في مايو 2016 في قرية الكرم في شمالي صعيد مصر، بعدما اعتدى عدد من أهالي القرية على سيدة مسنة وهي السيدة “سعاد ثابت” فيما عرفت بعد ذلك بـ”قضية سيدة الكرم”.
وأخيرا نناقش قصص 3 سيدات مسيحيات في فترات زمنية مختلفة، مع محاولات وهن، وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته ومريم وهيب، وما حملته حكاياتهن من تعنت واضح في محاولة الدخول في الإسلام ثم العودة من جديد إلى الكنيسة، وسط تفاصيل سرية بين 3 أطراف، الأمن، الكنيسة، وأهل السيدات.
وتبنت الحملة استخدام منظور نسوي تقاطعي يضع الهوية الاجتماعية للنساء في مركز التحليل ومن حولها العقيدة الدينية ودور الدولة ودور الكنيسة، فيما اعتمدت على منهجية كيفية من خلال مقابلات فردية مع مجموعة من الباحثات /ين ونسويات متخصصات في ملف العنف ضد النساء وملف حرية الدين والمعتقد والعنف الطائفي، من شأن هذه اللقاءات الإجابة على مجموعة من الأسئلة:
-ما القصة؟
-من هم الأطراف؟
-كيف تروا الواقعة؟
-كيف تعاملت الدولة (الأجهزة الأمنية – السلطة القضائية) في هذه الوقائع؟
-ما تحليلك لهذا التعامل من أجهزة الدولة في إطار إشكالية المواطنة و سيادة القانون في هذه الوقائع؟
خلال الأيام المقبلة سنفرد محتوى الحملة معتمدين على محتوى متنوع ليكون سهل في إيصال الفكرة وراء تلك الحملة وندعوكم بمختلف مرجعيتكم وهوياتهم أن تتابعونا على وسائل التواصل الخاصة بنا.