مع اندلاع الصراع في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، رصدت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، عدة مشكلات تقف أمام النازحين من السودان إلى مصر، تمثلت في:
-عدم وجود الخدمات الأساسية في الجانب المصري
-عدم توافر أي معلومات استرشادية تساعد النازحين بعد الدخول.
-طول فترة الانتظار والإجراءات والتي تتراوح ما بين 7 و18 ساعة
-عدم وجود مكان مخصص للجلوس أو مظلة للحماية من درجات الحرارة.
-طول مدة انتظار الشاحنات بعد دخول المعبر الحدودي.
-عدم وجود أي منظمات دولية وإغاثية لمساعدة النازحين باستثناء الهلال الأحمر المصري.
-ارتفاع سعر تذاكر الحافلة التي تنقل النازحين من المعبر الحدودي إلى داخل مصر لتبدأ من 200 دولار أمريكي.
*تم توثيق شهادات من قبل النازحين عن طريق فريق عمل المفوضية، كما تم الاستعانة بتقرير الـ BBC عن الأوضاع على الحدود المصرية السودانية
وتزامنا مع الأزمة، أعادت المفوضية المصرية نشر حملة #اعرف_حقك لمعرفة كل ما يتعلق بوضع اللاجئين والنازحين، حيث أبرزت المفوضية من خلال الحملة كل ما يتعلق بوضع اللاجئين، مثل الاندماج المحلي، الترحيل القسري، وإعادة التوطين.