- تدين المنظمات الحقوقية الموقعة على هذا البيان قيام السلطات المصرية بتوقيف و إلقاء القبض علي ابراهيم عبدالمنعم متولي المحامي والمنسق و العضو المؤسس لـ “رابطة أسر المختفين قسريًا”، وطالبت هذه المنظمات بإجلاء مصير ابراهيم والإفراج عنه فوراً ودون قيد أو شرط. إذ انه مازال مختفي قسريا حتي الان، لا لسبب إلا لمعاقبته على دفاعه عن المختفين قسريا و بحثه عن ابنه المختفي قسريا منذ يوليو 2013. فقد قامت السلطات المصرية بتوقيف ابراهيم أثناء سفره من مطار القاهرة الدولي على رحلة مصر للطيران رقم”MS 771” والمتجهة إلى جنيف بسويسرا ، وذلك تلبية للدعوة التى وجهت إليه من الفريق العامل المعني بحالات الإختفاء القسري بالأمم المتحدة لحضور وقائع دورته رقم 113 المنعقدة من تاريخ 11 الى 15 سبتمبر 2017 بداخل مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة بمدينة جنيف. ويعقد الفريق العامل المعني بحالات الإختفاء القسري بالأمم المتحدة، اجتماعًا دوريًا كل عام، بشأن “الاختفاء القسري” بجنيف، يدعو إليه خبراء ومعنيين بالأمر، في عدة دول على مستوى العالم؛ لبحث المسائل ذات الصلة بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي للأشخاص. وكان ابراهيم عبدالمنعم متولي قد بدأ مشوار البحث عن ابنه (عمرو ابراهيم متولي- 22 سنة – طلب بكلية الهندسة) الذى اختفي قسريا عقب أحداث الحرس الجمهوري يوم 8 يوليو 2013، ولم يحصل ابراهيم حتى الان على أى معلومات عن مصير ابنه بعد البحث عنه فى كل مكان دون كلل، كما سلوكه كل السبل مع السلطات المصرية التى لم تتعاون معه، كما رفضت السلطات المصرية فتح التحقيق فى البلاغات التى قدمها حول واقعة اختفاء ابنه. قام ابراهيم و أخرين من ذوي المختفين قسريا بتدشين “رابطة اسر المختفين قسريا” في أوائل 2014. وهو تجمع أهلي للرد على تفشي ظاهرة الاخفاء القسري فى مصر، و تعمل الرابطة علي تحديد مصير أفراد العائلات المختفين وأماكن وجودهم. وفي 2015، بدأت الرابطة حملات علنية لمخاطبة السلطات المصرية ودعوتها إلى كشف النقاب عن مصير المختفين قسراً وعن أماكن وجودهم. كما بدأ الرابطة فى مخاطبة المنظمات الدولية و على رأسها الأمم المتحدة و الفريق العامل المعني بحالات الإخفاء القسري، وذلك فى محاولة منهم للوصول إلى أى معلومة عن زويهم. ويأتى إعتقال إبراهيم و إخفاءه قسريا بعد أسابيع من إعتقال حنان بدر الدين المدافعة عن حقوق الانسان و العضو المؤسس فى “رابطة اسر المختفين قسريا”، بما يعكس توجه السلطات المصرية نحو منع الرابطة من تواصلها مع المجتمع المحلي و الدولي لعرض قضاياهم إسكات كل من ينادي بإجلاء مصير ذويهم، وذلك من خلال إستهداف العاملين بالرابطة و اسر المختفين قسريا بإعتقالهم و إخفاهم هم أيضا قسريا. بناء على ذلك، نطالب، نحن المنظمات الموقعة أدناه السلطات المصرية بما يلي: • إجلاء مصير ابراهيم متولي و الإفراج عنه فوراً دون قيد أو شرط. • الإفراج عن حنان بدر الدين فوراً ودون قيد أو شرط، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليها، نظراً لكونها مسجونة بسبب عملها في الدفاع عن حقوق الإنسان. • إبلاغ ابراهيم متولي وحنان بدر الدين بمصير ذويهم ومكان وجودهم ، وكذلك إبلاغ ذوي ضحايا الاختفاء القسري بمصير أقربائهم وأماكن وجودهم. التوقيع:
- الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان
- مركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب
- مركز هشام مبارك للقانون
- المؤسسة العربية للحقوق المدنية والسياسية “نضال”
- المفوضية المصرية الحقوق و الحريات
- رابطة اسر المختفين قسريا
- ضمير مصر الدفاع عن المظلومين
- المرصد العربي لحرية الاعلام
- التنسيقية المصرية للحقوف والحريات
-
المنظمة العربية للاصلاح الجنائى
-
مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان
- مركز عدالة للحقوق و الحريات