اصدارات

في اليوم العالمي للمهاجرين.. المفوضية المصرية للحقوق والحريات تطلق تقريرها: العوائق أمام اللاجئين والمهاجرين والأجانب في استخراج الإقامات من مصر

18 ديسمبر 2019

فى اليوم العالمي للمهاجرين، تنشر المفوضية المصرية للحقوق والحريات تقريرها بعنوان “العوائق أمام اللاجئين والمهاجرين والأجانب في استخراج الإقامات من مصر”.

وترصد المفوضية عبر التقرير، الصعوبات الإجرائية والإدارية التي يواجهها الأجانب بصورة عامة واللاجئين بصورة خاصة لإستخراج وتجديد إقامتهم داخل مصر، والمخاطر التي من الممكن التعرض لها فى حالة مخالفة شروط الإقامة من الاحتجاز والإبعاد والترحيل إلى دولة المنشأ، حيث جاء ذلك بناءً على نتائج مقابلات متعمقة مع 45 شخصاً من طالبي اللجوء ينتمون إلى جنسيات مختلفة من بينهم سوريين، سودانيين، اريتريين، صوماليين، يمنيين، وتنوعت أعمارهم بين 15 عاما و65 عاما.

كما يقوم التقرير بتحليل بعض القضايا الخاصة باحتجاز ملتمسي اللجوء بسبب مخالفة شروط الإقامة وشهادات الضحايا وذويهم وناجين من عمليات احتجاز تعسفي تم اعتقالهم بسبب أو بحجة مخالفة في شروط الإقامة. ويوضح التقرير ظروف احتجازهم وسير الإجراءات بالنسبة لهذه القضايا ومصير المقبوض عليهم، كما يتعرض التقرير لعمليات ترحيل اللاجئين التي تتم من قبل الأجهزة الأمنية ضد ملتمسي اللجوء بعد القبض عليهم بسبب أو بحجة مخالفة شروط الإقامة.

ويتناول التقرير أيضاً التزامات مصر الدولية تجاه اللاجئين وحق الأجنبي أو اللاجئ في التمتع بالشخصية القانونية وحق اللجوء فى التشريعات الوطنية المصرية والإطار التشريعي المنظم لعملية دخول الأجانب واللاجئين فى مصر, وقراءة في التعديلات الواردة بالقرار بقانون رقم 77 لسنة 2016 و المعدل لبعض أحكام ومواد القانون 89 لسنة 1960 فى شأن دخول وإقامة الأجانب بأراضي جمهورية مصر العربية وتأثيرها على حياة ملتمسي اللجوء واللاجئين والأجانب, وكيفية الحصول حصول طالبي اللجوء على الإقامة في مصر ومميزات ومعوقات إقامة اللجوء وطريقة تجديد الإقامة على البطاقة الصفراء، وأيضا دور المفوضية السامية لشئون اللاجئين فى الحماية والإقامات.

كما يشتمل التقرير على شهادات وشكوى تلقتها المفوضية المصرية للحقوق والحريات من اللاجئين ملتمسي اللجوء على صعوبة استخراج الإقامة على البطاقة الصفراء وطول الإجراءات وقصر مدة الإقامة.

ويتضمن التقرير على توصيات للسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية ومنظمات المجتمع المدني العاملة فى مجال دمج وحماية اللاجئين التي من الممكن أن تساهم في معالجة مشكلة الإقامة فى مصر. ومن أهم هذه التوصيات:

  • تعديل نص المادة 20 من القانون رقم  89 لسنة 1960 للأجانب ذو الإقامة المؤقتة ومد الإقامة المسموح بها بحيث تكون من سنة إلى ثلاث سنوات.
  • تعديل قانون رقم 153 لسنة 2018 بحيث يتم خفض قيمة الغرامات أو الإعفاء عن الغرامة نظرا لصعوبة دفع الأسرة اللاجئة تلك القيمة في مصر.
  • تقصير مدة الإجراءات بين استخراج بطاقة اللجوء وتقديم الطلب في وزارة الخارجية.
  • فتح منافذ وأماكن لتقديم على الإقامة أو تجديدها بحيث يكون بنظام اللامركزية وليس مقتصر فقط على العاصمة والعمل بنظام تقديم نموذج الطلب الالكتروني.
  • ربط أعداد اللاجئين وملتمسي اللجوء فى مصر بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء حتى يتم تسهيل التعامل مع المنظمات الدولية والعاملين فى مجال مساعدة اللاجئين ومعرفته العدد الحقيقي للاجئين في مصر وتحديد مؤشرات عن أحوال اللاجئين وأعمار كل فئة بشكل منفصل لتحديد نوع الخدمات المطلوبة.
  • ضرورة حماية اللاجئين المعرضين للتهديد بالترحيل بسبب  خروجهم  من مصر عن طريق الهجرة غير النظامية أو محاولات الدخول الغير نظامي لمصر.
  • ضرورة تعديل سياسة الإبعاد بحيث يكون حق طعن عليها أمام قاضي الأمور الوقتية (محكمة الامور المستعجلة) وإعطاء فرصة للشخص المبعد لتقديم ما يفيد من إثبات لإلغاء قرار الإبعاد
  • ضرورة متابعة أعمال السلطة التنفيذية والرقابة على تنفيذ قرارات النيابة العامة وعدم عرض اللاجئين على جهة القرار الإداري (الأمن الوطني) لاحتمال صدور قرار بعدم الرغبة في البقاء في مصر وذلك يقع في إطار الإبعاد القسري.

ونركز هنا على جزء من التقرير يتحدث عن:

حصول طالبي اللجوء على الإقامة في مصر:-

مع زيادة تعقيدات وشروط  استخراج الإقامات القانونية لغير سبب حمل بطاقة التماس اللجوء وارتفاع رسومها ورسوم المخالفات يبقى أمام اللاجئين  الحصول على بطاقة وإقامة التماس لجوء بما تحتويه من مميزات ومعوقات. بعض من طالبي اللجوء سنحت لهم الفرصة لدخول مصر بشكل نظامي عن طريق المنافذ الرسمية والبعض الأخر دخل مصر بشكل غير نظامي عن طريق الهجرة غير نظامية، وبعد النجاح في دخول الأراضي المصرية يتوجه البعض لتقنين أوضاعه عن طريق الحصول على إقامة عن طريق البطاقة الصفراء (بطاقة طالب اللجوء)، والبعض الأخر يسعى لتقنين أوضاعه والحصول على إقامة عادية أيا كان نوعها عن طريق استيفاء الشروط المطلوبة كما هو موضح سابقا وفي هذه الحالة تسري عليه أحكام الأجنبي حتى وإن يحمل صفة لجوء وهذا ما يسعى إليه العديد من طالبي اللجوء حتى يتفادوا المعوقات الناتجة عن استخراج البطاقة الصفراء و البعض الأخر لا يسعى للحصول على إقامة  لحين توقيفه من السلطات بسبب صعوبة الإجراءات والبيروقراطية في المصالح الحكومية المصرية والتي تسللت لتصل لمكتب مفوضية اللاجئين في مصر.

 

وللحصول على إقامة طالبي اللجوء على البطاقة الصفراء يتم كالآتي:

 

الخطوة الأولى: الحصول على بطاقة طالبي اللجوء

كانت الحكومة المصرية قد قامت بعقد مذكرة تفاهم مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وقع عليها في 10 فبراير سنة 1954 صدرت بالقانون رقم 172 لسنة 1954 ، لتحديد اختصاصات مكتب الأمم المتحدة لشئون اللاجئين في مصر و حدود ونطاق عمله، ومما حددته مذكرة التفاهم الصادرة بالقانون اختصاص مكتب الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر بتسجيل طالبي اللجوء البت في طلباتهم. لذلك فإن طالبي اللجوء الموجودين داخل جمهورية مصر العربية عليهم أولا أن يتقدموا لمكتب مفوضية اللاجئين للحصول على البطاقة الصفراء.

 

إجراءات التسجيل في المفوضية بعد أخذ الموعد:

يتم منح ملتمس اللجوء موعدا محددا التسجيل بالمفوضية، ويتوجب عليه الحضور مبكرا في الموعد المحدد له بمقر المفوضية في القاهرة بالزمالك أو في الإسكندرية بكفر عبده، مع ازدياد أعداد ملتمسي اللجوء في السنوات الأخيرة أصبح يتوجب على ملتمس اللجوء الذي حصل على موعد أن يحضر في اليوم المحدد مبكرا جدا قبل موعد بداية العمل بالمكتب ليحصل على مكان قريب من الباب في الطابور ويأخذ رقما يسمح له بالدخول قبل الساعة الثانية عشر ظهرا لأن مكتب المفوضية يغلق أبوابه في ذلك الوقت أيا كان وضع ملتمس اللجوء مما يدفع البعض إلى النوم في الشارع والحدائق المحيطة بالمكتب قبل ليلة من موعده. ولن يتم الاعتراف به كملتمس لجوء قبل حصوله على البطاقة الصفراء وفتح ملف له ولأسرته لدى مفوضية اللاجئين. ويتوجب حضور جميع أفراد الأسرة الذين سوف ينوون التماس اللجوء حتى تتأكد المفوضية من وجودهم على الأرض المصرية حقيقة، ويصطحب معه أصل وصورة عن الوثائق التالية له ولأفراد أسرته: ( جوازات السفر، شهادات الميلاد، دفتر العائلة، وثيقة الزواج، الهوية الشخصية، دفتر ختم العلم، شهادة إعاقة لذوي الاحتياجات الخاصة).

نظرا للظروف الكارثية التي يمر بها ملتمسو اللجوء واضطرارهم للنزوح المفاجئ والتنقل المستمر، قد يدخل بعضهم إلى البلاد مع فقدان جزء كبير من أوراقهم الثبوتية، ولكنهم في كل الأحوال يمكنهم التعامل مع المفوضية والتي تتعاون مع كثير من الجهات للتيقن والتحقق من بيانات هؤلاء الأشخاص. كما أن المفوضية لا تعاقب أو تلوم الأشخاص على الدخول الغير الشرعي للبلاد، فالمهم هو التواجد على أرض الدولة، ولكنها لا تقبل أن يتم تقديم أي أوراق مزورة وإذا حدث هذا فالأغلب أن طلب اللجوء سوف يرفض.

 

المميزات التي يحصل عليها حاملي البطاقة الصفراء:

الحصول على حق الإقامة كلاجئ في مصر.

تقنين الوضع لملتمسي اللجوء الذين دخلوا مصر بشكل غير نظامي.

الحصول على الخدمات المقدمة من المفوضية ( الخدمية، الصحية، التعليمية، غذائية).

إمكانية التقدم للمنح الدراسية التي تشترط الحصول على صفة ملتمس اللجوء.

إمكانية الحصول على إعادة التوطين التي تمنحها مفوضية اللاجئين لمن تنطبق عليهم معايير إعادة التوطين وفقا للنسب والأعداد المحددة التي تطلبها الدول.

إمكانية التقدم بطلب لم الشمل إذا كانت الأسرة في دول لجوء مختلفة نتيجة النزوح القسري من مناطق الحرب والنزاع.

الإقامة على البطاقة الصفراء لا تكلف رسوم كبيرة.

الحصول على حق الحماية من الترحيل القسري إلى دولة المنشأ التي يخشى وجود خطر عليه فيها، ولكن هذه الميزة لم تعد ذات جدوى حيث تم رصد العديد من حالات طالبي اللجوء الذين تم ترحيلهم إلى بلادهم قسرا رغم وجود خطر يخشى عليهم منه.

 

مدة الكارت الأصفر: 18 شهر يتم تجديده بعدها بنفس طريقة استخراجه. https://www.unhcr.org/eg/

 

التسجيل في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين يساعد قبول طلبات المساعدات من المنظمات الدولية الأخرى.

 

المعوقات التي تنتج عن الحصول على إقامة على البطاقة الصفراء:

لا يحق لحامل البطاقة الصفراء المقترن بإقامة لجوء التملك في مصر، كما لا يحق له أيضا العمل أو الحصول على تراخيص عمل. ومع ازدياد تكلفة الحياة اليومية فإن العديد من ملتمسي اللجوء يضطرون للعمل بشكل غير قانوني وبدون أي عقود مع أصحاب الأعمال مما يعرضهم لخطر الاستغلال.

المنع من السفر لمن يحصل على إقامة على البطاقة الصفراء مباشرة قبل إغلاق ملفه في مفوضية اللاجئين .

الإقامة على البطاقة الصفراء لا تمنح حاملها حق مغادرة مصر والعودة إليها.

عند الحصول على الإقامة على البطاقة الصفراء فإنه يتم وضع ختم على جواز السفر يفيد بأنه تم نقل البيانات إلى بطاقة طلب اللجوء وبما تم رصده فإن بعض القنصليات والسفارات في مصر لا تتعامل مع مواطنيها ممن وضع له هذا الختم على اعتباره مسجلا كلاجئ ولا يتم منحه أي أوراق.

لا يصلح الكارت الأصفر للتعاملات البنكية ( مثل فتح حساب أو استلام حوالة) حتى في حالة وجود إقامة سارية عليه .

على الرغم من أن الحصول على البطاقة الصفراء يعطي حماية قانونية لصاحبه فإنه تم رصد العديد من حالات ملتمسي اللجوء المسجلين لدى مفوضية اللاجئين تم إلقاء القبض عليهم من قبل أجهزة الأمن المصرية واحتجازهم بشكل تعسفي أو إخفائهم لفترات طويلة بدون أي سند قانوني بدون أي تدخل من مفوضية اللاجئين.

ولتفادي هذه المعوقات يلجأ حاملي صفة اللجوء إلى سماسرة يقومون بتجهيز الأوراق المطلوبة للإقامات العادية  لغير سبب التماس اللجوء – كما ذكرناها سابقا – بمبالغ كبيرة جدا، وفي بعض الأحيان تكون الأوراق مزورة مما يعرض حاملها للمساءلة القانونية.

مدة الكارت الأصفر: 18 شهر يتم تجديده بعدها بنفس طريقة استخراجه.

 

الخطوة الثانية: الحصول على إقامة لاجئ على البطاقة الصفراء

بعد التسجيل في مكتب مفوضية اللاجئين وفتح ملف لملتمس اللجوء وأسرته ثم الحصول على البطاقة الصفراء، البعض من طالبي اللجوء يفضل عدم الحصول على إقامة على البطاقة الصفراء تفاديا للمعوقات التي تنتج عن الحصول على ختم ملتمس اللجوء على جواز السفر والذي يسبب وقف التعامل معه من قبل سفارة بلاده وهو ما يحتاجه جميع ملتمسي اللجوء من أجل استخراج وتجديد الأوراق الرسمية مثل: ( جواز السفر، وأوراق الدراسة، شهادات ميلاد الأطفال، إثباتات الهوية، .. وغيرها من الأوراق الرسمية الهامة، والبعض الأخر يتجه إلى استخراج إقامة طالب لجوء لتفادي الاشتباه الأمني قدر الإمكان.

تبدأ رحلة استخراج إقامة لاجئ على البطاقة الصفراء عن طريق التوجه بعد عشرين يوما إلى وزارة الخارجية ” الباب الخلفي ” مع صورة من البطاقة الصفراء من الجانبين، ويتم وضع رقم على البطاقة الصفراء، ولكن أيضا في هذه المرحلة يعاني اللاجئون كثيرا حيث يتوجب عليهم الذهاب مبكرا أو المبيت أمام مقر الخارجية للحصول على رقم متقدم في طابور التقديم حيث إن هذا هو المكتب الوحيد الذي يقدم الخدمة وأيام التقديم فيه من الأحد إلى الثلاثاء فقط من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الثانية عشر ظهرا، وبعد ذلك لا يقبل تقديم طلبات أخرى حتى وإن لم ينتهي طابور المتقدمين.

بعد شهر يتم مراجعة مجمع التحرير بالحضور مبكرا لحجز دور متقدم في طابور الدخول ثم التوجه إلى الشباك ( رقم 55)، ويصطحب طالب للجوء صورة من جواز سفره وصورة للبطاقة الصفراء وصورة شخصية، ثم يتم ملأ استمارة وتسليمها للشباك ( رقم 10) بالدور الأرضي، في هذه المرحلة يتعرض طالبي اللجوء وخاصة القادمين من دول أفريقية لمعاملة سيئة من بعض موظفي المجمع، خلال العام الماضي تم رصد حالة اعتداء بالضرب من قبل أفراد الأمن بالمجمع على طالبي لجوء أفارقة أثناء وقوفهم في طابور الدخول بزعم تنظيم الطوابير وبعد ذلك توقفت عمليات الاعتداء المباشرة ومازالت شهادات من تم التوثيق معهم خلال هذا التقرير تثبت استمرار بعض المضايقات من الموظفين تجاه طالبي اللجوء الأفارقة.  ومازالت أزمة الازدحام مستمرة بسبب عدم وجود أي مكان آخر في الجمهورية لاستخراج الإقامة غيره.

بعد 20 يوماً وأحيانا شهر بحسب الرد الوارد من الجهة الأمنية المختصة (جهاز الأمن الوطني) على طلب الإقامة، يتم وضع إقامة لجوء على البطاقة الصفراء مدتها 6 أشهر من تاريخ التقديم فيحسب الشهر المستهلك في استخراج الإقامة من الستة أشهر ليتبقى خمسة شهور فقط ويدفع صاحب الإقامة رسوما مالية قدرها(20) جنيها مصريا. ولكن ابتداء من شهر يوليو 2019,قامت  وزارة الداخلية بنقل مقر الإدارة العامة  للجوازات والهجرة و الجنسية من مجمع  التحرير إلى منطقة العباسية

 

تجديد إقامة اللجوء (البطاقة الصفراء)

تجديد الإقامة:

يقدم الطلب إلى مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية قبل انتهاء المدة المرخص له فيها بخمسة عشر يوما على الاقل مالم يكن هذه المدة اقل من شهر واحد فيكون الطلب قبل انتهائها بثلاثة أيام على الأقل.

تجديد اقامة طالب اللجوء  كل ستة أشهر من تاريخ التقديم بذات الطريقة من وزارة الخارجية إلى مجمع التحرير(سابقا) ولأن الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية فى منطقة العباسية الى  ويستطيع رب الأسرة المسجل باقي أفراد الأسرة على بطاقته الصفراء أن يقوم بهذه الإجراءات نيابة عن زوجته وأبنائه ممن هم دون سن الثامنة عشر.

إجراءات الحصول على تصريح الاقامة اللاجئين وطالبي  اللجوء فى جمهورية مصر العربية ابتداء من شهر يوليو 2019:

 

1- التوجه الى وزارة الخارجية الكائنة  فى كورنيش النيل بعد 21 يوما من استلام بطاقة المفوضية   إدارة شئون اللاجئين

2-التوجه الى مكتب الاتصال- وحدة الاقامة إدارة الهجرة التابعة   لوزارة الداخلية  والكائنة في العباسية فى خلال 21 يوما من تاريخ  استلام  رقم المرجعي من وزارة الخارجية

3- فى ميعاد  التقديم المحدد التوجه الى وحدة الاقامة بالعباسية  ولابد  تقديم جميع الوثائق الضرورية,بما فى ذلك استمارة طلب تقديم الاقامة المكونة من صفحة واحدة وختم هذه الاستمارة

4-خلال 10-15 يوم  يجب العودة الى مكتب التنفيذ-ادارة الاقامة  التابعة لإدارة الهجرة والجوازات بالعباسية للحصول على ملصق تصريح الاقامة على بطاقة المفوضية

5-يصدر تصريح الاقامة فقط فى مقر الإدارة العامة للهجرة والجوازات والجنسية بالعباسية ,ولابد التوجه الشخص بنفسه  الى هناك  لانهاء كافة  الاجراءات,بغض النظر عن محل الاقامة فى مصر,

المحامين الذين يقومون بتقديم خدمة الدعم القانوني لملتمسي اللجوء سواء بشكل ربحي أو تطوعي ينصحون حملة طلبات اللجوء الذين دخلوا إلى مصر بشكل رسمي أو غير رسمي أن يقوموا بتقنين أوضاعهم عن طريق استخراج إقامات بسبب التماس اللجوء أو لأسباب أخرى غيره حتى يتمتع بحماية من قانونية وضعه أو من مفوضية اللاجئين.

للاطلاع على التقرير كاملا:

Download (PDF, 1.61MB)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى